بعد أن وصف مجلس البث الأجنبي الأميركي قناة "روسيا اليوم" في وقت سابق بتنظيم "داعش" المتطرف، قالت رئيسة تحرير المحطة مارغاريتا سيمونيان إنه لا توجد للقناة أي ممتلكات في الولايات المتحدة، وأن الدعوة إلى تجميد أملاك المحطة التي تحصد انتشارا مهولا في العالم هي بسبب "الهستيريا التي تسببت بها القناة لهم في واشنطن". واصفة ما يحدث من حملات ضد المحطة الروسية بسبب ظهور صوت آخر يتحدث من زاوية مختلفة.
ونقلا عن موقع "روسيا اليوم" قالت سيمونيان إنها تستغرب دعوة مدير شؤون حقوق الإنسان والديمقراطية في معهد القيادة الدولية ديفيد كرايمر لتجميد ممتلكات القناة في الولايات المتحدة، وأضافت "الأميركيون أوضحوا أنهم يحترمون للغاية حرية الكلمة ولن يقدموا على حظر قناة تلفزيونية حتى ولو اعتبروها خطرة ومضرة".
تصريحات رئيسة تحرير القناة الروسية تضمنت أيضا انتقادا للهيمنة البريطانية والأميركية على الرأي العام على مدى عقود، وأن ذلك دفع وسائل إعلام بريطانيا وأميركا إلى عدم ملاحظة ظهور "صوت آخر يتحدث من زاوية مختلفة ويصغي أناس إليه"، مؤكدة أن عدد مشاهدي "آر تيه" في 7 مدن أميركية كبرى تجاوز ثلاثة ملايين أسبوعياً.
رئيسة تحرير «روسيا اليوم» ردا على الحملات الأميركية ضد القناة: أصبناهم بالهستيريا
مجلس البث الأجنبي الأميركي شبهها بـ«داعش» في وقت سابق
رئيسة تحرير «روسيا اليوم» ردا على الحملات الأميركية ضد القناة: أصبناهم بالهستيريا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة